الشيخ محمد الروحاني
29-02-12, 03:27 PM
السريانية تقريبا كتب بها الكثير من الكتب الروحانية المهمة نظرا لمتداداها التاريخي وان اتقنت اللغتين صارت لك دراية تامة بالا سماء السريانية التي نتلوها فيالروحانيات وعرفت معناها الحقيقي
ترجع اللهجات الآرامية إلى مجموعتين رئيسيتين يفصلها الفرات وصحراء الشام: إحداها مجموعة اللهجات الآرامية الشرقية، وتشمل اللهجات الآرامية ببلاد العراق بشمالها وجنوبها، وثانيتهما مجموعة اللهجات الآرامية الغربية وتشمل اللهجات الآرامية بسورية وفلسطين وشبه جزيرة سيناء، وتنقسم المجموعة الشرقية إلى لهجات كثيرة أهمها أربع لهجات وهي:
اللهجة الجنوبية: وفيها شرح يهود بابل كتاب المشنا وتلمود بابل.
اللهجة المندائية: نسبة إلى المندائيين وهم طائفة سكنت جنوب العراق، وكانوا في عزلة فلم تؤثر اللغة العبرية في لهجتهم، وسرعان ما قضت اللغة العربية لغة المسلمين الفاتحين على لغة بابل.
اللهجة الحرانية: نسبة إلى حران بشمال العراق، التي كانت مركزاً ثقافياً هاماً، وزاد من شأنها شدة احتكاكها بالفلسفة اليونانية، واستخدم الخلفاء العباسيون كثيراً من علماء حران لترجمة الكتب الفلسفية من الآرامية واليونانية إلى العربية.
اللهجة السريانية: وهي لهجة مدينة أدسا كما كان يسميها اليونان، أو أرهي كما كان يسميها السريان أنفسهم، أو الرها كما يسميها العرب، وتقع شمال حران في شمال العراق ، وحرّف اسمها في القرن الخامس عشر إلى أورفا وبه تعرف الآن.وهي أهم اللهجات الآرامية على الإطلاق وأغناها في الإنتاج الأدبي والعلمي والفلسفي.
وتنقسم الآرامية الغربية إلى لهجات كثيرة أشهرها:
اللهجة اليهودية الآرامية: دون فيها أحبار اليهود العهد القديم.
اللهجة الآرامية المسيحية الفلسطينية.
اللهجة النبطية: لهجة الأنباط الذين سكنوا منطقتي تيماء ومدائن صالح شمالي غربي الجزيرة العربية.
اللهجة التدمرية.
لهجة الرها (السريانية):
هي اللهجة الآرامية لما بين النهرين في الإقليم الذي كانت عاصمته مدينة الرها، والتي كانت تحكمها أسرة عربية قبل ظهور المسيحية، وعند انتشار المسيحية، كره أهلها أن يطلق على لغتهم الآرامية حيث اعتبروا أن هذه التسمية مرادفة للوثنية والإلحاد فعدلوا إلى الاسم الذي أطلقه عليهم اليونان وهو السريان فسموها السريانية.
انتشرت السريانية باتجاه الشرق حتى وصلت الصين، واجهت صعوبة باتجاه الغرب لانتشار اللغة اليونانية، ولكنها وصلت إلى مصر وخاصة في الأديرة وفي الإسكندرية.
وقد دون السريان كتبهم بعدة أنواع من الخطوط وأقدمها الخط (الإسطرنجيلي) أي خط الإنجيلثم ظهر اليعقوبي، والنسطوري، والملكي،
وخط رابع مستخرج من الخطوط الثلاثة السابقة.
خواص اللغة السريانية:
صار آخر الاسم (آ) وهو أداة التعريف. (الكتاب : خْثوبا). (الخبز: لِحْما).
في صيغة المستقبل يبتدئ الفعل بالنون مثل: (سأقتل:نْكوتيل).
أصول الكلمات في السريانية ثلاثية كما في اللغات السمية، وهي الفاء والعين واللام، وما عداها زائد.
تغيير الحركات في وسط الكلمات، وبتغير الحركات يتغير المعنى.
ليس فيها تضعيف.
ليس فيها مثنى، وإن كان هناك آثار له.
تبدل النون راءً في بعض الأسماء (ابن: إبرا)،(ابنة، برجا)
آداب اللغة السريانية:
كانت السريانية لغة حية كثيرة الإنتشار من القرن الرابع إلى الثامن الميلادي، وقد خرجت عن الأمور الدينية إلى أمور التثقيف والأدب على يد السريانيين الذين كانوا خاضعين لامبراطورية الفرس، وفي عهد الامبراطورية الرومانية في الشرق كانت السريانية أهم لغة بعد الإغريقية ، ثم بدأت تموت بالتدريج بظهور الدين الإسلامي وبنهضة اللغة العربية وإسلام الكثير من المسيحيين.، وهنا ظهر فرق عظيم واختلاف كبير بين لغة الكتابة ولغة المحادثة.
وهنا ظهرت ضرورة وضع قواعد للغة والضبط بالحركات للتمكن من قراءة الكتاب المقدس باللغة السريانية قراءة صحيحة، وهنا اختلف النطق الشرقي عن الغربي.
ويفخر السريانيون بأن لغتهم كانت لغة المسيح وأمه، ولا تزال تستعمل في الكنائس السريانية في لبنان وسورية والعراق والهند، وأنها كانت لغة علمية ترجمت إليها الكثير من الكتب الإغريقية واللاتينية والفارسية في مختلف العلوم. وكان السريانيون أول من اشتغل في بابل بالرياضيات والفلك وعلم الهيئة. وحقق السريان شهرة واسعة في مجال الترجمة. وكان للسريان نحو خمسين مدرسة فيما بين النهرين تعلم فيها العلوم المختلفة باللغتين السريانية والإغريقية.
انقرضت السريانية كلغة تخاطب بعد الفتح الإسلامي في معظم مناطق سورية وفلسطين، ولكنها بقيت تصارع العربية عدة قرون في المناطق الجبلية ولبنان، حيث بقيت السريانية لغة حديث الناس في كثير من قرى لبنان حتى أواخر القرن السابع عشر بعد الميلاد.
تقبل مروري
الموضوع الأصلي: aaiin/buttons/quickreply.gif" alt="الرد السريع على هذه المشاركة[/img]
ترجع اللهجات الآرامية إلى مجموعتين رئيسيتين يفصلها الفرات وصحراء الشام: إحداها مجموعة اللهجات الآرامية الشرقية، وتشمل اللهجات الآرامية ببلاد العراق بشمالها وجنوبها، وثانيتهما مجموعة اللهجات الآرامية الغربية وتشمل اللهجات الآرامية بسورية وفلسطين وشبه جزيرة سيناء، وتنقسم المجموعة الشرقية إلى لهجات كثيرة أهمها أربع لهجات وهي:
اللهجة الجنوبية: وفيها شرح يهود بابل كتاب المشنا وتلمود بابل.
اللهجة المندائية: نسبة إلى المندائيين وهم طائفة سكنت جنوب العراق، وكانوا في عزلة فلم تؤثر اللغة العبرية في لهجتهم، وسرعان ما قضت اللغة العربية لغة المسلمين الفاتحين على لغة بابل.
اللهجة الحرانية: نسبة إلى حران بشمال العراق، التي كانت مركزاً ثقافياً هاماً، وزاد من شأنها شدة احتكاكها بالفلسفة اليونانية، واستخدم الخلفاء العباسيون كثيراً من علماء حران لترجمة الكتب الفلسفية من الآرامية واليونانية إلى العربية.
اللهجة السريانية: وهي لهجة مدينة أدسا كما كان يسميها اليونان، أو أرهي كما كان يسميها السريان أنفسهم، أو الرها كما يسميها العرب، وتقع شمال حران في شمال العراق ، وحرّف اسمها في القرن الخامس عشر إلى أورفا وبه تعرف الآن.وهي أهم اللهجات الآرامية على الإطلاق وأغناها في الإنتاج الأدبي والعلمي والفلسفي.
وتنقسم الآرامية الغربية إلى لهجات كثيرة أشهرها:
اللهجة اليهودية الآرامية: دون فيها أحبار اليهود العهد القديم.
اللهجة الآرامية المسيحية الفلسطينية.
اللهجة النبطية: لهجة الأنباط الذين سكنوا منطقتي تيماء ومدائن صالح شمالي غربي الجزيرة العربية.
اللهجة التدمرية.
لهجة الرها (السريانية):
هي اللهجة الآرامية لما بين النهرين في الإقليم الذي كانت عاصمته مدينة الرها، والتي كانت تحكمها أسرة عربية قبل ظهور المسيحية، وعند انتشار المسيحية، كره أهلها أن يطلق على لغتهم الآرامية حيث اعتبروا أن هذه التسمية مرادفة للوثنية والإلحاد فعدلوا إلى الاسم الذي أطلقه عليهم اليونان وهو السريان فسموها السريانية.
انتشرت السريانية باتجاه الشرق حتى وصلت الصين، واجهت صعوبة باتجاه الغرب لانتشار اللغة اليونانية، ولكنها وصلت إلى مصر وخاصة في الأديرة وفي الإسكندرية.
وقد دون السريان كتبهم بعدة أنواع من الخطوط وأقدمها الخط (الإسطرنجيلي) أي خط الإنجيلثم ظهر اليعقوبي، والنسطوري، والملكي،
وخط رابع مستخرج من الخطوط الثلاثة السابقة.
خواص اللغة السريانية:
صار آخر الاسم (آ) وهو أداة التعريف. (الكتاب : خْثوبا). (الخبز: لِحْما).
في صيغة المستقبل يبتدئ الفعل بالنون مثل: (سأقتل:نْكوتيل).
أصول الكلمات في السريانية ثلاثية كما في اللغات السمية، وهي الفاء والعين واللام، وما عداها زائد.
تغيير الحركات في وسط الكلمات، وبتغير الحركات يتغير المعنى.
ليس فيها تضعيف.
ليس فيها مثنى، وإن كان هناك آثار له.
تبدل النون راءً في بعض الأسماء (ابن: إبرا)،(ابنة، برجا)
آداب اللغة السريانية:
كانت السريانية لغة حية كثيرة الإنتشار من القرن الرابع إلى الثامن الميلادي، وقد خرجت عن الأمور الدينية إلى أمور التثقيف والأدب على يد السريانيين الذين كانوا خاضعين لامبراطورية الفرس، وفي عهد الامبراطورية الرومانية في الشرق كانت السريانية أهم لغة بعد الإغريقية ، ثم بدأت تموت بالتدريج بظهور الدين الإسلامي وبنهضة اللغة العربية وإسلام الكثير من المسيحيين.، وهنا ظهر فرق عظيم واختلاف كبير بين لغة الكتابة ولغة المحادثة.
وهنا ظهرت ضرورة وضع قواعد للغة والضبط بالحركات للتمكن من قراءة الكتاب المقدس باللغة السريانية قراءة صحيحة، وهنا اختلف النطق الشرقي عن الغربي.
ويفخر السريانيون بأن لغتهم كانت لغة المسيح وأمه، ولا تزال تستعمل في الكنائس السريانية في لبنان وسورية والعراق والهند، وأنها كانت لغة علمية ترجمت إليها الكثير من الكتب الإغريقية واللاتينية والفارسية في مختلف العلوم. وكان السريانيون أول من اشتغل في بابل بالرياضيات والفلك وعلم الهيئة. وحقق السريان شهرة واسعة في مجال الترجمة. وكان للسريان نحو خمسين مدرسة فيما بين النهرين تعلم فيها العلوم المختلفة باللغتين السريانية والإغريقية.
انقرضت السريانية كلغة تخاطب بعد الفتح الإسلامي في معظم مناطق سورية وفلسطين، ولكنها بقيت تصارع العربية عدة قرون في المناطق الجبلية ولبنان، حيث بقيت السريانية لغة حديث الناس في كثير من قرى لبنان حتى أواخر القرن السابع عشر بعد الميلاد.
تقبل مروري
الموضوع الأصلي: aaiin/buttons/quickreply.gif" alt="الرد السريع على هذه المشاركة[/img]