الشيخ محمد الروحاني
05-01-20, 02:53 PM
إلا أن منهم من أسلم وآمن بالله ورسوله وأصبح من الجن المؤمنين. كما جاء في سورة الجن الآية 14 "وانا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن اسلم فاولئك تحروا رشدا"
نتكلم على القرين. القرين هو شيطان يلازم الانسان طوال حياته يأمره بعصيان الله تعالى وهو داائما عدو مبين للانسان كرها فيه لأن الله كرم آدم بعد أن طلب من ملائكته السجود له إلا إبليس كام من الجن واستكبر. وأقسم بأن يغوي كل بني آدم إلا المؤمنين الصالحين ليس لإبليس عليهم سلطان.وشياطين فئات مثلهم مثل البشر فهناك جن مسلمين، ومسلمين عاصين، وكافرين، وعفاريت هم أطغى طائفة ونقول لهم المتمردين( مفردها : المارد)
العارض: سمي بهذا الإسم لأنه يتعرض لني آدم في كل مصالحه فهو دائما ضذه مثلا إذا كانت عندك رغبة في الزواج فهو يعكسها ولا يقبلها. وإذا لم تكن لك رغبة في الزواج آتاك بالخطاب وجمع عليك الرجال وسار عندك حظا وفيرا.أي هو يعني يفعل عكس ما تريد هذا هو المفهوم.
من هو العارض: العارض نفسه هو القرين فعندما يزداد بغضه لبني آدم تحول من قرين عادي إلى عارض والتي تكلمت عنه الأخت وأعطته اسم المانع وللإسمين معنى واحد.
ومن هنا نأتي إلى عمار المكان، فهم جن منهم المسلمون والكافرون واليهود والنصارى والمسيح. منهم من يحب الرائحة الطيبة والنظافة ...إلخ. ومنهم من يحب الرائحة الكريهة والأوساخ.
ما العلاقة بين القرين وعمار المكان فهي كعلاقة البشر ببعضهم فيمكنك أن ستحمل شخص عكس الأخر.بعض الناس يحبون تبديل العتبة لسبب ما أن العتبة نحيسة، وأنا أساندهم الرأي فهذا يحدث في حالتين إما قرائن أهل الدار مضادة مع عمار المكان، وإما عمار المكان من أخبث خلق الله يكرهون البشر أشد كرها.
ومازال حديثنا عن عمار المكان. والذي طرح جدال بين الأعضاء في صرفه من عدم صرفه. فيلزم صرفه في التلابيس والمنادل والإستحضارات والاستخدامات والوصفات التي بها علامات الإجابة حتى يتم نجاح العمال بسلام.ودون ذلك فلا فائدة من صرفه.
يبقى حديثنا عن التابعة وهي طائفة من الجن التمرد من أخبث خلق الله الويل لمن تسلطت عليه تهش من عظمه وتمتص من دمه وتحجب عنه مراده والعياذ بالله. وأسباب تسلطها على الإنسان هو فرحه الشديد عند نجاحه في مهمة ما. فهي غالبا ما تتسلط على الإنسان المغرور. لهذا ملاحظ أن بعد الأعضاء كتنجح لهم الوصفة في الأول والعلاج والوقاية من الشياطين اكل الحنتيت مقدار واحد جرام يوميا فهو. ينقى الدم ويطرد الشياطين
القرين الشرير
هو "شيطان الإنسان"، والذى يحاول بشتى الطرق أن يبعده عن الطاعة والصلاة، ولكل إنسان قرين من الجنسين فالرجل له قرين، وللأنثى قرينة.
وبسبب بُعْد الإنسان عن الطاعة والدين، ينشأ له قرين يحاول إبعاده أكثر، قال الله تعالى: "قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَان َفِى ضَلالٍ بَعِيدٍ، قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَى وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَى وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ" صدق الله العظيم، سورة "ق" رقم الآية"27-29 ".
وقال الله تعالى أيضا فى محكم آياته: "وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَى عَتِيدٌ"، سورة "ق" رقم الآية "23"، وأيضا قال سبحانه وتعالى " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِى ضَلالٍ بَعِيدٍ"، سورة "الزخرف"، رقم الآية 63.
عن ذكر القرين فى الأحاديث النبوية الشريفة، "عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياى إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير".
وذكر فى رواية لمسلم: "وقد وكّل قرينه الجن وقرينه من الملائكة"، أى الإنسان له قرينان وليس واحدا أحدهما من الجن والآخر من الملائكة لحمايته".
ويعرُف القرين، فى القاموس العربى بالصاحب المقرون بالإنسان، إذا فكيف تتخلص من قرينك إذا حاول السيطرة عليك بالشر؟
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمرُّ بين يديه، فإن أبى"أى رفض" فليقاتلْه فإن معه القرين"، رواه مسلم، "506".
ويوسوس هذا القرين تارة بالشر، ولذا جاء الأمر بالاستعاذة من شر وسوسته فى سورة الناس قال الله: "مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ" سورة الناس الآية رقم"3-6"، وقد يُنسى القرين الخير ويرتبط بالشيطان أيضا، قال الله تعالى: "فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ" سورة يوسف رقم الآية "42".
ويلازم القرين الإنسان وينمو معه منذ ولادته وحتى بلوغه، ويمكن أن يسيطر عليه بالسلب، وهناك قرين طيب يحاول أن يمد العون للإنسان.
ويثبت وجود القرين من خلال الصراع الداخلى بين الإنسان ونفسه، حيث تظهر الوسوسة بشكل كبير، والتى بعد الأحايين قد تسيطر على عقل الإنسان.
وهناك بعض الآيات القرآنية والأدعية المروية عن النبى محمد صل الله عليه وسلم التى، للحماية من وسوسة القرين منها:
• قراءة القرآن، وخاصّة آية الكرسى وآخر آيتين من سورة البقرة.
• ضرورة الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها.
• ومن الأحاديث النبوية الشريفة، عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله "صلَى الله عليه وسلَم" ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه فجعل النبى "صلَى الله عليه وسلَم" يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا فقال جبريل للنبى "صلَى الله عليه وسلَم": ألا أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته؟
قل: "أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ فى الأرض وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته
نتكلم على القرين. القرين هو شيطان يلازم الانسان طوال حياته يأمره بعصيان الله تعالى وهو داائما عدو مبين للانسان كرها فيه لأن الله كرم آدم بعد أن طلب من ملائكته السجود له إلا إبليس كام من الجن واستكبر. وأقسم بأن يغوي كل بني آدم إلا المؤمنين الصالحين ليس لإبليس عليهم سلطان.وشياطين فئات مثلهم مثل البشر فهناك جن مسلمين، ومسلمين عاصين، وكافرين، وعفاريت هم أطغى طائفة ونقول لهم المتمردين( مفردها : المارد)
العارض: سمي بهذا الإسم لأنه يتعرض لني آدم في كل مصالحه فهو دائما ضذه مثلا إذا كانت عندك رغبة في الزواج فهو يعكسها ولا يقبلها. وإذا لم تكن لك رغبة في الزواج آتاك بالخطاب وجمع عليك الرجال وسار عندك حظا وفيرا.أي هو يعني يفعل عكس ما تريد هذا هو المفهوم.
من هو العارض: العارض نفسه هو القرين فعندما يزداد بغضه لبني آدم تحول من قرين عادي إلى عارض والتي تكلمت عنه الأخت وأعطته اسم المانع وللإسمين معنى واحد.
ومن هنا نأتي إلى عمار المكان، فهم جن منهم المسلمون والكافرون واليهود والنصارى والمسيح. منهم من يحب الرائحة الطيبة والنظافة ...إلخ. ومنهم من يحب الرائحة الكريهة والأوساخ.
ما العلاقة بين القرين وعمار المكان فهي كعلاقة البشر ببعضهم فيمكنك أن ستحمل شخص عكس الأخر.بعض الناس يحبون تبديل العتبة لسبب ما أن العتبة نحيسة، وأنا أساندهم الرأي فهذا يحدث في حالتين إما قرائن أهل الدار مضادة مع عمار المكان، وإما عمار المكان من أخبث خلق الله يكرهون البشر أشد كرها.
ومازال حديثنا عن عمار المكان. والذي طرح جدال بين الأعضاء في صرفه من عدم صرفه. فيلزم صرفه في التلابيس والمنادل والإستحضارات والاستخدامات والوصفات التي بها علامات الإجابة حتى يتم نجاح العمال بسلام.ودون ذلك فلا فائدة من صرفه.
يبقى حديثنا عن التابعة وهي طائفة من الجن التمرد من أخبث خلق الله الويل لمن تسلطت عليه تهش من عظمه وتمتص من دمه وتحجب عنه مراده والعياذ بالله. وأسباب تسلطها على الإنسان هو فرحه الشديد عند نجاحه في مهمة ما. فهي غالبا ما تتسلط على الإنسان المغرور. لهذا ملاحظ أن بعد الأعضاء كتنجح لهم الوصفة في الأول والعلاج والوقاية من الشياطين اكل الحنتيت مقدار واحد جرام يوميا فهو. ينقى الدم ويطرد الشياطين
القرين الشرير
هو "شيطان الإنسان"، والذى يحاول بشتى الطرق أن يبعده عن الطاعة والصلاة، ولكل إنسان قرين من الجنسين فالرجل له قرين، وللأنثى قرينة.
وبسبب بُعْد الإنسان عن الطاعة والدين، ينشأ له قرين يحاول إبعاده أكثر، قال الله تعالى: "قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَان َفِى ضَلالٍ بَعِيدٍ، قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَى وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ، مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَى وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ" صدق الله العظيم، سورة "ق" رقم الآية"27-29 ".
وقال الله تعالى أيضا فى محكم آياته: "وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَى عَتِيدٌ"، سورة "ق" رقم الآية "23"، وأيضا قال سبحانه وتعالى " قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِن كَانَ فِى ضَلالٍ بَعِيدٍ"، سورة "الزخرف"، رقم الآية 63.
عن ذكر القرين فى الأحاديث النبوية الشريفة، "عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما منكم من أحدٍ إلا وقد وكِّل به قرينه من الجن، قالوا : وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياى إلا أن الله أعاننى عليه فأسلم فلا يأمرنى إلا بخير".
وذكر فى رواية لمسلم: "وقد وكّل قرينه الجن وقرينه من الملائكة"، أى الإنسان له قرينان وليس واحدا أحدهما من الجن والآخر من الملائكة لحمايته".
ويعرُف القرين، فى القاموس العربى بالصاحب المقرون بالإنسان، إذا فكيف تتخلص من قرينك إذا حاول السيطرة عليك بالشر؟
عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحدا يمرُّ بين يديه، فإن أبى"أى رفض" فليقاتلْه فإن معه القرين"، رواه مسلم، "506".
ويوسوس هذا القرين تارة بالشر، ولذا جاء الأمر بالاستعاذة من شر وسوسته فى سورة الناس قال الله: "مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ، الَّذِى يُوَسْوِسُ فِى صُدُورِ النَّاسِ، مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ" سورة الناس الآية رقم"3-6"، وقد يُنسى القرين الخير ويرتبط بالشيطان أيضا، قال الله تعالى: "فَأَنْسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ" سورة يوسف رقم الآية "42".
ويلازم القرين الإنسان وينمو معه منذ ولادته وحتى بلوغه، ويمكن أن يسيطر عليه بالسلب، وهناك قرين طيب يحاول أن يمد العون للإنسان.
ويثبت وجود القرين من خلال الصراع الداخلى بين الإنسان ونفسه، حيث تظهر الوسوسة بشكل كبير، والتى بعد الأحايين قد تسيطر على عقل الإنسان.
وهناك بعض الآيات القرآنية والأدعية المروية عن النبى محمد صل الله عليه وسلم التى، للحماية من وسوسة القرين منها:
• قراءة القرآن، وخاصّة آية الكرسى وآخر آيتين من سورة البقرة.
• ضرورة الالتزام بالصلاة والمحافظة عليها.
• ومن الأحاديث النبوية الشريفة، عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه أنه قال: قال رسول الله "صلَى الله عليه وسلَم" ليلة الجن وهو مع جبريل وأنا معه فجعل النبى "صلَى الله عليه وسلَم" يقرأ وجعل العفريت يدنو ويزداد قربا فقال جبريل للنبى "صلَى الله عليه وسلَم": ألا أعلمك كلمات تقولهن فيكب العفريت لوجهه وتطفئ شعلته؟
قل: "أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ فى الأرض وما يخرج منها، ومن فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل والنهار، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن، فكب العفريت لوجهه وانطفأت شعلته