[url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] جالباً معه مسعى جديد للاكتمال. يحتاج كل إنسان إلى صحة سليمة، جسدياً وعقلياً، وإلى قدرة أكبر في العمل، وقدرة أكبر للتفكير الواضح، وزيادة في كفاءة العمل، وإلى علاقات محببة ومجدية مع الآخرين.
يحتاج الإنسان إلى حيوية كافية وذكاء لإرضاء رغبات عقله ولجلب السرور إلى حياته. لقد أدركنا أن كل هذا يمكن اكتسابه من خلال الممارسة المنتظمة للتأمل التجاوزي".
– مهاريشي
مهاريشي ماهش يوغي، مؤسس حركة التأمّل التجاوزي المنتشرة عالمياً، قد أسس مراكز للتأمل في كل المدن الرئيسية في العالم. يظهر كتاب علم [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] بوضوح سبب تألق مهاريشي كالمعلم الأعظم للتنوير في وقتنا هذا.
علم [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] التي طوّرها الراءون الفيديون في الهند القديمة، ونمو التفكير العلمي في حياتنا الحاضرة.
إنه يقدّم لنا فلسفة لحياةٍ في الاكتمال ويكشف عن ممارسة تناسب كل إنسان في كل مكان في العالم كي يرفع مستوى النواحي المختلفة في حياته اليومية. إنه يتعامل مع كل مشاكل [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] ويقترح علاجاً واحداً أكيداً لإزالة كل المعاناة.
يقدّم هذا الكتاب رأياً عملياً لحياة متكاملة كانت منذ زمن بعيد هدفاً مجرداً لمختلف العلوم والديانات ومجموعات الأفكار الماورائية. هذا الرأي العلمي سيمكن الإنسان على إيجاد التناغم بين محتواه الروحي الداخلي وأمجاد [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] المادية الخارجية والتقاء الله في داخل ذاته.
يكشف العلم حقيقة الأشكال والظواهر، أما الفروع العلمية جميعها فهي الطرق المختلفة لاكتشاف حقيقة الوجود. يبدأ الأسلوب المتبع في كل منها من الغرض المعروف بهدف كشف ما هو مخبأ غير معروف. يتم التقرّب من الحقيقة السامية للحياة من كل اتجاه، فتكشف العلوم جميعها المستويات المختلفة للخليقة، من مستوى الوجود السطحي إلى المستوى المرهف.
وبهذه الطريقة ذاتها ومثل العلوم الأخرى، يبدأ "علم الكينونة" في كشفه لحقيقة الوجود من مستوى [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] السطحي الملموس ومن ثم يدخل إلى المناطق المرهفة للاختبار، لا بل يتجاوز "علم الكينونة" هذه المناطق المرهفة ويصل إلى الاختبار المباشر للحقل التجاوزي للكينونة الأبدية.
إن "علم الكينونة" هو فلسفة عميقة وعملية للحياة. إنه تحقيق منهجي في الطبيعة الحقيقية للحقيقة السامية. وبالرغم من كونه علماً نظرياً في طبيعته، شبيهاً لباقي العلوم، إلا إن النواحي التطبيقية منه تصل إلى أبعد آفاق حقيقة [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] السامية متخطيةً التخمينات المجردة الماورائية.
ينقسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء: "علم الكينونة"؛ "الحياة"؛ "فن الحياة"؛ و"الاكتمال" تقدّم الأجزاء الثلاثة الأخيرة من هذا الكتاب حكمة [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] اليومية الأكثر عمليةً، وهذه الحكمة العظيمة للحياة العملية مرتكزة على النواحي الفلسفية العميقة المتضمنة في جزء "علم الكينونة".
يؤمن "علم الكينونة" الأسس العميقة لفن الحياة. وفي الحقيقة، إن فن [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] هي التطبيق لعلم الكينونة.
قد يبدو جزء "علم الكينونة" للوهلة الأول مجرداً إلى حدٍ كبير لأولئك الذين ليس لهم أي إطلاع على العلوم الماورائية، ولكن عندما يصلون إلى جزء "الحياة" و"مبادئ الحياة" وينهوا جزء "الاكتمال" سيجدون أن الحكمة الموجودة في هذا الكتاب ليس لها أساسا عملياً دون الإطلاع على النواحي المجردة في جزء "علم الكينونة".
على المزارع أن يملك معرفة الجذور غير المرئية للشجرة قبل أن نتوقع منه أن يركّز مجهوده على ري جذورها كي تبقى الشجرة منتعشة وخضراء.
وهكذا، في [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] الأخرى. لهذا السبب وُضع "علم الكينونة" كالجزء الأول في هذا الكتاب، ويليه الأجزاء العملية.
كلمة عِلِمْ مشتقة من كلمة عَلِمَ. وهي تعني عرف أو معرفة؛ فالمعرفة المنهجية هي علم.
"علم الكينونة" يعني المعرفة المنهجية للكينونة، أي المعرفة المنهجية للوجود أو حقيقة الحياة.
كان حقل إلى مستوى الدراسات والتحاليل العلمية.
لقد قمت بوضع طريقة منهجية تسمح للإنسان أن يختبر الحالة الصافية للكينونة بشكل مباشر، ويتم ذلك بدخولنا بشكل واعٍ في اختبار المجال المرهف للفكرة، وعملياً الوصول إلى أرهف حالة من الفكرة ومن ثم الوصول إلى منبع الأفكار، وبذلك يكسب العقل الواعي الحالة الصافية للكينونة.
إن "علم الكينونة" الذي يبرز المبادئ العملية للحياة هو أثمن العلوم قيمة للحياة البشرية بالمقارنة مع جميع العلوم المعروفة حتى الآن. مازالت العلوم تعتمد على العقل البشري الذي يعمل بطاقته المحدودة ضمن حقل محدود من الوعي. لكن "علم الكينونة" ومن خلال ممارسة التأمّل التجاوزي، يوسع المقدرة الإدراكية للعقل بنسبٍ لا محدودة، وبالتالي لا يجعله يعمل كأساس للتمدد الأكبر للمعرفة في كل حقول العلم فحسب، بل يجلب للإنسان الطريق المباشر للاكتمال.
مع كل هذا أنا مدين لسلسلة معلي جاغاد غورو بهاغافان شانكراتشاريا، المصدر الرئيسي لكل طموحاتي ونشاطي.
وأقدم شكري الأول إلى هنري نايبرغ، رئيس حركة التجدد الروحي في أوروبا، أول من شعر بالحاجة إلى هذا الكتاب وأطلق الفكرة المقنعة منذ ثلاث سنوات.
وشكري أيضا إلى "ما" المباركة من لندن، التي تجلس مثل الأم فوق ولدها كي تنهي واجبها بالكامل. وإلى ليونا سيبسن من كندا، وغوري مهاليس من النرويج، وديك بوك من لوس أنجلوس الذي قدّم المساعدة الكبيرة في الحفاظ على روح الكتابة والكاتب، وجيري جارفيس وزوجته العزيزة دَبي اللذان عملا بجهد في التصحيح والتنقيح في أشرطة التسجيل كي يضعا النسخة الأخيرة، أكنّ لهم بكل شكر وتقدير. كما يعود الفضل أيضاً إلى الأم أولسون ورولند أولسون وهلن لوتس والعزيز فيريلز وغرانفيلز.
هذا الكتاب هو إحياء للعصر. وإذا ما أشرق العصر الذهبي على المجتمع البشري، وإذا ما حلّ عصر الإشراق والتنوّر على الأرض، سيؤمن هذا الكتاب الطريق المفتوح لها كي تأتي. ستولد بشرية جديدة مليئة بالمفاهيم وغنية بالاختبارات والإنجازات في كل الميادين. سيمتلك كل فرد فرح الحياة، وستعمم المحبة في المجتمع البشري، ويسود الحق والفضيلة في العالم ويدوم السلام على الأرض ويعيش الجميع بالاكتمال في كمال [url=http://www.rooh-oman.comt257.html" > الحياة [/url] في وعي الله.
الموضوع الأصلي:
ugl hg;dk,km ,tk hgpdhm hg;dk,km ugl <div>
__________________
[img]aaiin/buttons/quickreply.gif" alt="الرد السريع على هذه المشاركة[/img]
المفضلات